الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بالفيديو: مذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم يتهجم على السبسي ويصفه بالطاغية

نشر في  03 ديسمبر 2014  (09:47)

تهجم مذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم على المترشح للرئاسية ورئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي، من خلال برنامجه التلفزي "الإتجاه المعاكس" والذي استدعى فيه كل من الصحفيين سليم بوخذير وحسن بن عثمان حيث قال: "هل تعلمون ماهو الفرق بين السبسي والسيسي يصيح كاتب تونسي، الفرق فقط نقطة، ابشروا يا أهل تونس بطاغية جديد سيجعلكم تترحمون حتى على أيام بن علي.. أيام الطغاة الخوالي".

وأضاف: "هل تعلمون انه إذا فاز السبسي ستكون تونس نسخة مطابقة للأصل عن مصر السيسي، ألا تشاهدون ما يحدث في مصر حيث سرقت الثورة عبر ديمقراطية كاذبة، الم يصبح زين العابدين على وشك أن يكون زين العائدين إلى حكم تونس".

كما وجه تساؤلا إلى التونسيين في صورة انتخابهم للسبسي عبر قوله: "ألا يعود الاستبداد إلى تونس من أبواب مشرعة وفوق البساط الأحمر بعد أن هرب من النافذة، الم يخطئ الشعب التونسي خطأ فادحا بأنه تخلص من رأس الأفعى وترك أبناءها؟.. ألا تشي تصرفات أذناب بن علي القادمين هذه المرة عبر دهاليز الدولة العميقة بأنهم سوف ينتقمون شر انتقام من الشعب التونسي؟"

وواصل ذات مداخلته مضيفا: "هل صمتت تونس دهرا لكي تفطر على رئيس خارج من القبر بكفالة.. لكن في المقابل، هل عادت جماعة بن علي إلى السلطة على ظهر الدبابات أم عبر صناديق الاقتراع؟ أليس حريا بالجميع احترام خيارات الشعب التونسي، أليس من الإجحاف توصيف الفائزين في الانتخابات بأنهم أذناب بن علي، أليسوا حركة سياسية جديدة أفرزتها الثورة كما أفرزت غيرها من الحركات والأحزاب.. ثم ما العيب في عودة بعض الأحزاب القديمة القادمة إلى السلطة بمشاريع ديمقراطية؟"

وتابع مستندا إلى مقولة كالتالي: "الم يقل الزعيم السوفياتي الشهير لينين: لا باس أن نبني النظام الجديد بحجارة النظام القديم"، متسائلا: أليس الشعب التونسي الواعي قادر بعد سنوات أن يزيح أي سلطة لا تلبي طموحاته الثورية، أليس من حق نداء تونس أن يجرب حقه في الحكم ديمقراطيا كما جرب الإسلاميون من قبله؟ ثم أزاحهم الشعب بطريقة ديمقراطية حضارية ؟"

ومن ناحية أخرى اعتبر الإعلامي سليم بو خذير الذي كان حاضرا في استوديوهات الجزيرة بالدوحة، أن الشعب التونسي تخلص من الأفعى لكن رأسها ظلّ في تونس، قائلا إن رأسها الكبير في السعودية ورؤوسها الصغيرة في تونس. كما أفاد بوخذير أن الثورة المضادة حققت كثيرا من المكاسب وأولها عودة النظام السابق بحزب علني.

في المقابل اعتبر الإعلامي حسن بن عثمان أن مقدمة فيصل القاسم المذكورة أعلاه كانت مشحونة "بالتهييج" والتجييش، مضيفا: "لابد أن نفسر للإخوة العرب حتى لا نستغبيهم أن ما حدث في تونس يسمى ثورة بل هي ثورة متواصلة.. إذن فهي ثورة غيرت في مفهوم الثورة نفسها، والثورة التي لا تغير المفاهيم والأفكار فهي ليست بثورة.. نحن نعيش الآن جانبا آخر من أسطورة الثورة التونسية عن طريق شخص عجوز يجدد شباب الثورة من حيث لا تدرون".
وقال حسن بن عثمان: "حين تطرحون مسالة الأعمار انتبهوا جيدا فقريبا منكم ملك السعودية عبد الله فاسألوا عن عمره وخذوا بالكم من إشعال فتيل النار بهذه الطريقة".